من روايات الخيال العلميّ. تُرجمت الرّواية إلى اللّغة العربيّة بواسطة الحارث النّبهان، كما وترجمت إلى عدّة لغات أُخَر. ترصدُ الكاتبة في «فتاة القطار» معاناة امرأة مطلّقة، تعاني من الإكتئاب والشّعور بالوحدة والقهر والخوف وتجد نفسها وسط عدة مآسِ لا تستطيع الخروج منها. ومن خلال أحداث الرواية يكتشف القرّاء مجموعة من المآسِ التي يتسبب فيها إدمان الكحول لأصحابه، من خلال مجموعة من المواقف التراجيديّة التي تنسجها باولا هوكينز بحرفيّة ودقّة كبيرة تجعل القرّاء ينسجمون في أحداث الرّواية ولا يستطيعون التمييز بين ما هو حقيقيّ أو خياليّ في سلسلة الأحداث التي يمر بها أبطال الرواية. وتنتقل الكاتبة في «فتاة القطار» بقرّائها من حدث إلى آخر، في تطور دراميّ خياليّ تصنعه بطلة الرواية ريتشل تحت تأثير شرب الكحول.