لم تكن محض صدفة أن يتوجه أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام وأيضا خاتم الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء، يتأملانها ويستدلان منها على الإله الخالق. يؤكد ذلك السلوك أن "الوجود هو أول رسالات التوحيد"، خلقه الله عز وجل على هذه الهيئة ليشير إليه وإلى وحدانيته وأسمائه وصفاته.